إذا أصبحت السيارات الطائرة منتشرة على نطاق واسع في سمائنا، فمن المرجح أن يكون ضجيجها مصدرا للتوتر . وهذا ما تقترحه تجربة من جامعة ناغويا (اليابان) شاهد فيها المشاركون مقاطع فيديو تحاكي مرور السيارات الطائرة: تم إنشاء مقاطع الفيديو لنقل الإحساس بأن السيارة كانت تحلق على ارتفاع 15 مترًا فوق رؤوسهم، بسرعة 15 مترًا. 25 كم في الساعة. يتكون الصوت، الذي يختلف حجمه مع كل عرض، من تسجيلات للضوضاء الصادرة عن طائرة بدون طيار. تم قياس مستوى التوتر لدى المتفرجين من خلال مراقبة نشاط الدماغ باستخدام مخطط كهربية الدماغ واستبيان.

التلوث سمعي. وتبين أن التوتر الملحوظ وإجهاد الدماغ لهما اتجاه مختلف. فالأول زاد وانخفض بما يتناسب مع الضوضاء، في حين ظل الأخير مرتفعا: بعد التعرض لضوضاء عالية، لم ينخفض ​​عند خفض مستوى الصوت. وبالتالي، يمكن أن يستمر التلوث الضوضائي في إحداث تأثير ضار غير معروف. ولهذا السبب أيضًا، يعتقد الباحثون أنه من أولويات مهندسي الطيران التركيز على جعل السيارات الطائرة المستقبلية صامتة قدر الإمكان.